الحمد لله عدد ما وطء آل سعود من
النساء و نكحوا , و عدد ما واقعوا من الجواري و سجحوا , و عدد ما ضاربوا في
البورصة ونجحوا , وعدد ما ارخصوا لانفسهم من المحرمات و سمحوا , و عدد ما
سفكوا من دماء العلمانيين والليبراليين و سفحوا , والصلاة و السلام على خير
ما انجب البشر و منحوا , اما بعد :
نزولا
على رغبة بعض الاخوة الكرام و الحاحهم الشديد في ان احكي لهم قصة اول
نكاحي , والذي _اي النكاح _ كان السبب الرئيسي في تغيير الكثير والكثير من
الافكار و في حصولي على الدكتوارة ايضا مع مرتبة الشرف , وهاهي القصة كاملة
باذن الله :
كانوا يلقبوني بوسيم الحي , لجمال
رباني وهبني الله اياه منذ صغري , فترى النساء يخرجن من بيوتهن حينما امر
في الشارع كي يتأملن في جمالي و يتصارعن في لفت انتباهي , حتى انه في احد
المرات قامت معركة كبيرة بين جارية تدعى ( ام سفيهة بنت غتيت ) و جارية اخرى تدعى ( المحسورة بنت شامر ) , وقد قتل يومها اكثر من ثلاثين جارية , وجرح اكثر من خمسين , كان يوما كئيبا , اطلق عليه ( يوم شهيدات الوسيم ) .
فاتقاءا للفتنة و درءا للمفاسد , توجهت الى شيخي العلامة عبد الرحمن المحمود حفظه الله
_ المشرف على رسالتي في الدكتوراه وقتها _ استشيره في مسألتي لما رأيت منه
نورا في وجهه , وخشية في قلبه , و غزارة في علمه , فعرض علي ان اتزوج
ابنته البكر الرشيد الودود الولود ( العنقاء ) و كان اسمها الحقيقي ( مرداة
) , فلم اصدق نفسي حينها وارتميت على يديه و قدمية اقبلهمها بنهم وانا
مجهش بالبكاء , و تعجبت من اهداءه لي شرفا لا استحقه , و مكانة لا تسعني , و
شكرت الله ان جعل رسالتي سببا في لقاء هذا الرجل ثم نكاح ابنته بعد ذلك .
بسرعة
غير عادية وفي غرة رمضان كانت ليلة البناء , عرس لم تشهده المملكه منذ عرس
عاهل المملكة وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله , وما عكر صفو ليلتنا و
عرسنا الا معركة شرسة دارت بين اهل العروس و اهل جارية تدعى ( الشمطاء بنت سارح
) التي جاءت لتقول انني عقدت عليها بزواج عرفي ثم سرقت العقد , الا لعنة
الله عليها , ولكن الله اظهر الحق فأزهقت روحها اثناء المعركة اثر ضربة من
جارية مجهولة , و للاسف الشديد سقطت في هذه المعركة بضع و ستون جارية , و
جرحت بضع و مئتان , كان يوما كئيبا , اطلق عليه ( يوم المشاءات بلا احذية) لان الجواري حضرن الى العرس وهن حاملات احذيتهن تحت ابطهن .
فدخلت بالعروس البكر الرشيد الودود الولود بعد صلاة العشاء , فالقيت عليها خطبة شرحت فيها شئ من باب النكاح من كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية ( ناكحون الى الابد ) فصل ( ما يشرع للزوج والزوجة في ليالي الصيام
) ... ثم توضأنا و صلينا التراويح ثلاثة و عشرين ركعة , يفصل بين كل
ركعتين خطبة عن مفاسد الصيام و احكام الحيض والنفاس , و اسعدني ما لقيته من
صبرها و مثابرتها على الطاعة و القنوت لله , و هذا ما شجعني الى دعوتها
لصلاة التهجد مباشرة بعد انتهاءنا من التراويح , و هكذا واصلنا الصلاة حتى
آذان الفجر , فصلينا ثم جلسنا نسبح الله حتى طلعت الشمس فصلينا صلاة الضحى و
آوينا الى الفراش .... و استمر الحال حتى ليلة العشرين من شهر رمضان ,
فحزمت اغراضي طلبا للاعتكاف وودعتها وداع المفارقين و حملتها امانة صيانة
العرض و الشرف , وحماية البيت و الممتلكات , و اوصيتها بحسن الطاعة و
المجالدة في اجتناب المعاصي , والدوام على صلاة التراويح والتهجد , على ان
القاها ليلة العيد .
فلما كان العيد هرولت
اليها واضعا طرف جلبابي بين اسناني ناصعة البياض , و نسيت اني خلعت سروالي و
لباسي الداخلي في دورة المياة بالمسجد وانا استحم , فخرجت الجواري من
بيوتهن ناظرات الى قضيبي المتدلي وهو ينتفض يمينا و يسارا و شرقا و غربا ,
فتسارعوا ايهم تصل عندي اولا كي تذوق عسيلتي قبل الاخرى , فشبت معركة حامية
الوطيس بينهن , فسقط بضع و ثمانون جارية موتى بلا حراك , و جرح بضع و
تسعون , في يوم كئيب , اطلق عليه ( يوم القضيب المتدلي ) .
و بلسان يحمد الله على سلامة باقي الاعضاء من الفتنة , و قلب يمني نفسه بلقاء العروس البكر الرشيد الودود الولود , و فرج يلهث من شهوة الجماع , وصلت الى اعتاب البيت ليستقبلني والد العروس _ البكر الرشيد الودود الولود _ العلامة عبد الرحمن المحمود حفظه الله ليهنئني بالعيد و يسألني عن حال العروس البكر الرشيد الودود الولود
, فاستقبلته ايما استقبال و طمأنته على حالها و حدثته عن قوة صبرها و شدة
تحملها في آداء الفروض و السنن و النوافل , و اقسمت عليه ان يبيت معنا ,
فوافق بعد الحاح .
و في اليوم الثاني من العيد
اصبحنا جميعنا صائمين للستة البيض من شهر شوال , حتى اذا اذا صليت العشاء
في اليوم السادس من شوال , هرعت الى المنزل واضعا طرف جلبابي بين اسناني
ناصعة البياض _ ولم انس ارتداء السروال _ و مهرولا الى الدار بلسان يحمد
الله على قضاء الصيام , و قلب يمني نفسه لقاء العروس البكر الرشيد الودود الولود
, و فرجا يلهث من شهوة الجماع دخلت الدار مناديا على زوجتي متاهبا للقفز
عليها حين رؤيتها , فلما خرجت من غرفتها و لاحظت لعابي المتدلي من شدقي
قالت لي حسبك ابا وسيم , اني حائض ... فاجتنبتها ستة ايام حتى انتهت ايام الحيض .
و
بعدما اغتسلت غسل الطهارة من الحيض , استلقفتها من باب الحمام مسرعا بها
الى الفراش , الهث من فرط الشهوة , فسميت الله و دعوت دعاء الجماع كما سن
المصطفى , وادخلت اصبعي في فرجها ابتغي فض بكارتها , فلم اجد دم ! ..
فحاولت مرارا و تكرارا فلم يخرج نقطة واحدة , حتى انني ادخلت قضيبي كاملا
في فرجها و لم يخرج شئ , فصفعتها كما يليق برجل وجد امرأته ليست بكرا , و
جلدتها حد الزناة مائة جلدة , ثم استنطقتها و اقسمت عليها ان تخبرني بحقيقة
بكارتها , فأخبرتني انها كانت تستعمل الاكرنبج ( الديلدو dildo ) سدا لباب الفتنة و خوفا من الزنا وجلبا للاستمناء , فسألتها ان كان اباها يعلم بذلك , فاجابتني انه يعلم و لذلك اسرع في عقد النكاح .
هكا تراني مبتسما كاشفا عن اسناني ناصعة البيضاء و انا اتسلم رسالة الدكتوراة من والد العروس البكر الرشيد الولود شيخي العلامة عبد الرحمن المحمود حفظه الله .
كتبه في ذكرى يوم ( المشاءات بلا احذية ) وسيم الحي \ محمد العريفي زوج البكر الرشيد الودود الولود بنت الشيخ العلامة عبد الرحمن المحمود حفظه الله