الأحد، 13 أكتوبر 2013

اغواء البورنو واغواء الاسلام

                                                               الاغواء الاول

على الرغم من ان زوجها يبدو اجمل منها بمراحل الا ان صاحبة الصدر الكبير قد اتفق لها ان جلست بين اصدقاءه الثلاثة اثناء غيابه تمشي بيديها على صدورهم واردافهم وبطونهم ومن ثم تتجلى وتقول : اراهن على انكم رجال اقوياء , اليس كذلك ؟ , فينظر لها الرجال باستغراب ويوافقون على كلامها , فتمسك بأيديهم وتضعها على مؤخرتها الكبيرة وتتجلى مرة اخرى فتقول : اراهن على ان لديكم اعضاء كبيرة تحت هذه السراويل , فينظرثلاثتهم بتعجب ويوافقون على كلامها , فتمسك باعضاءهم الحساسة وتتجلى مرة ثالثة وتقول : ان زوجي لا يملك قضيب كبير مثلكم , كما انه لن يمانع لو شاركتموني اياهم هه ؟ , فينظر لها ثلاثتهم باندهاش ويوافقون على كلامها .

وعندما يأتي الزوج " فجأة " اثناء قذفهم لسائلهم المنوي على وجهها , اذ يستشيط غضبا ويصرخ في اصدقاءه ويقول : ماذا تفعلون بحق الجحيم ؟ فينظرون اليه بذهول قائلين : لقد قالت انك لن تمانع ذلك , فيستدير الزوج الهائج ويصرخ في امرأته : كيف تفعلين ذلك بحق الجحيم ؟ فترد عليه ذات الصدر الكبير باجابة لا علاقة لها بالسؤال : ولكني احبك يا صغيري , فيقول الزوج وقد بدا عليه رضا وقبول حقيقي : اذا كان الامر كذلك فانا غير غاضب

وعندما شاهد ابو سفيان بن حرب هذه النيران المستعرة على الجبل اذ حدث قومه انه سيذهب ليلتمس من محمد مأمنا , فلما صعد الى الجبل استقبله العباس ( الذي لا يعرف احد متى وكيف ولماذا اسلم ولكنه قفز بالنص الى هذه الحادثة بالذات ) فقال له : ويحك ابا سفيان ان لديك خصيتين كبيرتين لتصعد هنا بنفسك , فأجابه ابو سفيان بحنكته ونفاقه المعهود : وماذا افعل فداك بغلتي وناقتي , فقال العباس : سأذهب معك الى محمد . فلما توجها اليه قابلهما عمر بن الخطاب فقال موجها حديثه الى ابا سفيان : ويحك ابا سفيان ان لديك قضيب كبير لتصعد هنا بنفسك , فقال ابو سفيان بمكره وخبثه المعهود : وماذا افعل فداك نعزتي وجملي , فقال عمر : ادخل قبحك الله
فدخل ابو سفيان الى محمد , فلما رآه الاخير قال : ويحك ابا سفيان , ان لديك شعر عانة طويل لتصعد هنا بنفسك , فتدخل العباس وقال موجها حديثه الى محمد : لقد اجرته يا رسول الله . فقال محمد : فاذهب به الى خيمتك وآتني به في الصباح لان اليوم هو يوم عائشة وربنا يستر . فلما جاء الصباح اصطحب العباس ابا سفيان , فلما رآه محمد قال : ويحك ابا سفيان ان لديك ... دعك من هذا .... الم يأن لك ان تشهد بأني رسول الله ؟ فقال ابو سفيان بخوفه وجبنه المعهود : وكيف اعرف انك رسول الله بحق السماء ؟ , فقال له محمد : ويحك ابا سفيان الم يأن لك ان تشهد ان لا اله الا الله ؟ فقال ابو سفيان ببكاءه وعياطه المعهود : وكيف اعرف انه لا اله الا الله بحق السماء؟ . فوكزه العباس في كتفه وقال : ويحك ابا سفيان انطقها قبل ان يدق عنقك يا ابن العاهرة , فشهد ابو سفيان شهادة الحق واسلم

______________________________________________________________________________________________

                                                                      الاغواء الثاني

لقد عاد لتوه من عمله الشاق لتستقبله حبيبته ذات الوجه الكبير بالترحاب والقبلات , وبينما هم على هذا الحال اذ قالت له وهي تداعب شعر صدره : لماذا لا نجرب شئ مختلفا ؟ , فقال لها حبيبها ( دون ان يظهر عليه اي فضول للاجابة كعادة هذه الافلام ) : حسنا ولكن ماهو هذا الشئ المختلف ؟ , فترد عليه ذات الوجه الكبير بعد ان تقبله مرة او مرتين : ما نعتبره نحن مرفوض هو جائز بالنسبة للآخرين , وما نعتبره جائز هو مرفوض بالنسبة للآخرين , فيرتسم على حبيبها تعبير آخر غير المطلوب في مثل هذه المواقف قائلا : هل هذه افتتاحية لتخبريني انك تريدين مضاجعة شخص آخر ؟ فتجيب الزوجة دون عناء لاقناعه بالعكس : اريدك انت لكن بطريقة اخرى . فيسألها الحبيب وقد ارهقه كل هذا القدر من التفكير لدرجة انه اخذ يحك لحيته : هل تريدين ان تتخذي وضعي الفارسة مثلا ؟ فيبدو على ذات الوجه الكبير احباط خفيف فتخرج قضيب صناعي من حقيبتها وتريه اياه , فيتعجب الحبيب في البداية ثم يتدارك نفسه فيقول : هل تريديني ان اضع هذا فيكي ؟ فيبدو عليها احباط اكثر خفة من الذي سبقه , فتقول له : لا وانما .... , فيفهم الرجل ما ترمي اليه فيأخذ في الرفض وعلى وجه ابتسامة واسعة .

تبادر ذات الوجه الكبير باقناع حبيبها بهذا الامر العجيب فتقول له : هل تتذكر عندما ضاجعتني من الخلف ؟ فيقول الحبيب بعد ان عصر خلايا مخه : نعم لقد كان امرا لطيفا ورهيبا , فتقول له وقد طمأنها رده : هل تتذكر كيف كنت مستمتعه ولا اشعر بأي الم ؟ , فيقول لها وقد بدا عليه شبه اقتناع : نعم , فتقول له : لماذا لا تجرب ؟ لربما يعجبك الامر , فيوافق الحبيب ويشرع فورا في التنفيذ


كان صلى الله عليه وسلم ماشيا ذات يوم مع عمر مأنكجا اياه اذ قال له : الى اي درجة تحبني يا ابا العمامير ؟ , ففكر عمر ساعة ثم قال وهو يغمز بعينه اليسرى : اكثر من مالي وزوجي ووالدي يا حبيب قلبي . فقال له النبي : اكثر من مالك وزوجتك ووالديك فقط ؟ الست احب اليك من نفسك يا ابا العمائر ؟ , ففكر عمر دقيقة ثم قال : ليس نفسي يا روح قلبي . فقال له النبي : لا يكتمل عشقك لي حتى تحبني اكثر من حبك لنفسك يا ابا العمارير , ففكر عمر ثانية ثم قال : الآن اصبحت احبك اكثر من نفسي يا توأم قلبي .

وبعد مضي عام على هذا الراندفو كشف عبد الله بن عمر عن هذا التحول المفاجئ في مشاعر عمر فقال : سألت ابي ذات يوم ماذا فعلت كي تغير الحب فى قلبك تجاه النبى فى ثانية واحدة يا ابا العمرات ؟ فقال لي : والله يا ضنايا لقد جلست مع نفسي بعض من الوقت وقلت لها اذا كان يوم القيامة ووقف الناس للحساب أحبك للنبي ذا العين الكحيلة احب اليك ام حبك لي ؟ , فعدت على الفور وادركت ان حب النبي يجب ان يفوق كل حب , آه والله يا عبده يابني