الجمعة، 28 أغسطس 2009

العريفي يحكي قصة نكاحه




الحمد لله عدد ما وطء آل سعود من النساء و نكحوا , و عدد ما واقعوا من الجواري و سجحوا , و عدد ما ضاربوا في البورصة ونجحوا , وعدد ما ارخصوا لانفسهم من المحرمات و سمحوا , و عدد ما سفكوا من دماء العلمانيين والليبراليين و سفحوا , والصلاة و السلام على خير ما انجب البشر و منحوا , اما بعد :




نزولا على رغبة بعض الاخوة الكرام و الحاحهم الشديد في ان احكي لهم قصة اول نكاحي , والذي _اي النكاح _ كان السبب الرئيسي في تغيير الكثير والكثير من الافكار و في حصولي على الدكتوارة ايضا مع مرتبة الشرف , وهاهي القصة كاملة باذن الله :



كانوا يلقبوني بوسيم الحي , لجمال رباني وهبني الله اياه منذ صغري , فترى النساء يخرجن من بيوتهن حينما امر في الشارع كي يتأملن في جمالي و يتصارعن في لفت انتباهي , حتى انه في احد المرات قامت معركة كبيرة بين جارية تدعى ( ام سفيهة بنت غتيت ) و جارية اخرى تدعى ( المحسورة بنت شامر ) , وقد قتل يومها اكثر من ثلاثين جارية , وجرح اكثر من خمسين , كان يوما كئيبا , اطلق عليه ( يوم شهيدات الوسيم ) .



فاتقاءا للفتنة و درءا للمفاسد , توجهت الى شيخي العلامة عبد الرحمن المحمود حفظه الله _ المشرف على رسالتي في الدكتوراه وقتها _ استشيره في مسألتي لما رأيت منه نورا في وجهه , وخشية في قلبه , و غزارة في علمه , فعرض علي ان اتزوج ابنته البكر الرشيد الودود الولود ( العنقاء ) و كان اسمها الحقيقي ( مرداة ) , فلم اصدق نفسي حينها وارتميت على يديه و قدمية اقبلهمها بنهم وانا مجهش بالبكاء , و تعجبت من اهداءه لي شرفا لا استحقه , و مكانة لا تسعني , و شكرت الله ان جعل رسالتي سببا في لقاء هذا الرجل ثم نكاح ابنته بعد ذلك .



بسرعة غير عادية وفي غرة رمضان كانت ليلة البناء , عرس لم تشهده المملكه منذ عرس عاهل المملكة وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله , وما عكر صفو ليلتنا و عرسنا الا معركة شرسة دارت بين اهل العروس و اهل جارية تدعى ( الشمطاء بنت سارح ) التي جاءت لتقول انني عقدت عليها بزواج عرفي ثم سرقت العقد , الا لعنة الله عليها , ولكن الله اظهر الحق فأزهقت روحها اثناء المعركة اثر ضربة من جارية مجهولة , و للاسف الشديد سقطت في هذه المعركة بضع و ستون جارية , و جرحت بضع و مئتان , كان يوما كئيبا , اطلق عليه ( يوم المشاءات بلا احذية) لان الجواري حضرن الى العرس وهن حاملات احذيتهن تحت ابطهن .



فدخلت بالعروس البكر الرشيد الودود الولود بعد صلاة العشاء , فالقيت عليها خطبة شرحت فيها شئ من باب النكاح من كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية ( ناكحون الى الابد ) فصل ( ما يشرع للزوج والزوجة في ليالي الصيام ) ... ثم توضأنا و صلينا التراويح ثلاثة و عشرين ركعة , يفصل بين كل ركعتين خطبة عن مفاسد الصيام و احكام الحيض والنفاس , و اسعدني ما لقيته من صبرها و مثابرتها على الطاعة و القنوت لله , و هذا ما شجعني الى دعوتها لصلاة التهجد مباشرة بعد انتهاءنا من التراويح , و هكذا واصلنا الصلاة حتى آذان الفجر , فصلينا ثم جلسنا نسبح الله حتى طلعت الشمس فصلينا صلاة الضحى و آوينا الى الفراش .... و استمر الحال حتى ليلة العشرين من شهر رمضان , فحزمت اغراضي طلبا للاعتكاف وودعتها وداع المفارقين و حملتها امانة صيانة العرض و الشرف , وحماية البيت و الممتلكات , و اوصيتها بحسن الطاعة و المجالدة في اجتناب المعاصي , والدوام على صلاة التراويح والتهجد , على ان القاها ليلة العيد .




فلما كان العيد هرولت اليها واضعا طرف جلبابي بين اسناني ناصعة البياض , و نسيت اني خلعت سروالي و لباسي الداخلي في دورة المياة بالمسجد وانا استحم , فخرجت الجواري من بيوتهن ناظرات الى قضيبي المتدلي وهو ينتفض يمينا و يسارا و شرقا و غربا , فتسارعوا ايهم تصل عندي اولا كي تذوق عسيلتي قبل الاخرى , فشبت معركة حامية الوطيس بينهن , فسقط بضع و ثمانون جارية موتى بلا حراك , و جرح بضع و تسعون , في يوم كئيب , اطلق عليه ( يوم القضيب المتدلي ) .





و بلسان يحمد الله على سلامة باقي الاعضاء من الفتنة , و قلب يمني نفسه بلقاء العروس البكر الرشيد الودود الولود , و فرج يلهث من شهوة الجماع , وصلت الى اعتاب البيت ليستقبلني والد العروس _ البكر الرشيد الودود الولود _ العلامة عبد الرحمن المحمود حفظه الله ليهنئني بالعيد و يسألني عن حال العروس البكر الرشيد الودود الولود , فاستقبلته ايما استقبال و طمأنته على حالها و حدثته عن قوة صبرها و شدة تحملها في آداء الفروض و السنن و النوافل , و اقسمت عليه ان يبيت معنا , فوافق بعد الحاح .



و في اليوم الثاني من العيد اصبحنا جميعنا صائمين للستة البيض من شهر شوال , حتى اذا اذا صليت العشاء في اليوم السادس من شوال , هرعت الى المنزل واضعا طرف جلبابي بين اسناني ناصعة البياض _ ولم انس ارتداء السروال _ و مهرولا الى الدار بلسان يحمد الله على قضاء الصيام , و قلب يمني نفسه لقاء العروس البكر الرشيد الودود الولود , و فرجا يلهث من شهوة الجماع دخلت الدار مناديا على زوجتي متاهبا للقفز عليها حين رؤيتها , فلما خرجت من غرفتها و لاحظت لعابي المتدلي من شدقي قالت لي حسبك ابا وسيم , اني حائض ... فاجتنبتها ستة ايام حتى انتهت ايام الحيض .





و بعدما اغتسلت غسل الطهارة من الحيض , استلقفتها من باب الحمام مسرعا بها الى الفراش , الهث من فرط الشهوة , فسميت الله و دعوت دعاء الجماع كما سن المصطفى , وادخلت اصبعي في فرجها ابتغي فض بكارتها , فلم اجد دم ! .. فحاولت مرارا و تكرارا فلم يخرج نقطة واحدة , حتى انني ادخلت قضيبي كاملا في فرجها و لم يخرج شئ , فصفعتها كما يليق برجل وجد امرأته ليست بكرا , و جلدتها حد الزناة مائة جلدة , ثم استنطقتها و اقسمت عليها ان تخبرني بحقيقة بكارتها , فأخبرتني انها كانت تستعمل الاكرنبج ( الديلدو dildo ) سدا لباب الفتنة و خوفا من الزنا وجلبا للاستمناء , فسألتها ان كان اباها يعلم بذلك , فاجابتني انه يعلم و لذلك اسرع في عقد النكاح .



هكا تراني مبتسما كاشفا عن اسناني ناصعة البيضاء و انا اتسلم رسالة الدكتوراة من والد العروس البكر الرشيد الولود شيخي العلامة عبد الرحمن المحمود حفظه الله .



كتبه في ذكرى يوم ( المشاءات بلا احذية ) وسيم الحي \ محمد العريفي زوج البكر الرشيد الودود الولود بنت الشيخ العلامة عبد الرحمن المحمود حفظه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق